حذرت “مديرية صحة إدلب”، من أن “نحو 3300 مصاب بالسرطان” في شمال غربي #سوريا يعانون “صعوبة بالغة بتأمين العلاج الكافي لحالاتهم الحرجة، بسبب النقص الحاد في الجرعات والأجهزة الطبية، خاصة الشعاعية”.
وما فاقم المعاناة هو إغلاق معبر (باب الهوى) الحدودي مع تركيا، وحرمانهم من تلقي العلاج بالمجان، منذ كارثة الزلزال”.
وبحسب مديرية صحة إدلب فإن منع نحو 1200 مصاب بالسرطان من الدخول إلى المشافي التركية، في حين عاد 400 مريض بسبب توقف العلاج بعد الزلزال.
ولفتت المديرية إلى أن الكوادر الطبية العاملة في إدلب سجلت أكثر من ألف حالة جديدة بمرض السرطان، بما في ذلك أطفال ونساء.
ويتم توفير العلاج المجاني لنحو 40% من المصابين بالأورام، بينما يتوقف علاج 35% على توفير جرعات غير مجانية، في حين يحتاج 25% من المرضى إلى علاج خارج سوريا، وفق المسؤول الصحي.