أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تضحي بأي شخص وثق بها أو لجأ إليها أو عمل معها، مشيراً إلى أن “تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها وسط الطريق”، وذلك في معرض تعليقه على أحداث ولاية قيصري.
قال أردوغان إن “خطة الفوضى تمت حياكتها في قيصري، بناء على قضية تحرش مثيرة للاشمئزاز”، مشيراً إلى أن الفصل الثاني من هذه المسرحية تم تنظيمه ضد المصالح التركية والوجود التركي في شمال سوريا.
وأضاف: “نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعرف أيضاً كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا”، وفق وكالة الأناضول.
وأشار الرئيس التركي إلى إن بلاده ستحل قضية اللاجئين السوريين في إطار عقلاني ووجداني يستند إلى حقائق بلدنا واقتصادنا “وليس بناءً على الأحكام المسبقة والمخاوف”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن أنقرة اتخذت منذ البداية “موقفا مبدئياً” حيال المأساة الإنسانية التي حدثت نتيجة الاضطرابات الداخلية في سوريا، مضيفة أنها أن السياسة الخارجية التركية تقوم على مصالح الدولة والشعب.