قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الخطوات التي تتخذها بلاده لتطبيع علاقاتها مع سوريا و مصر، تهدف إلى تأسيس “محور تضامن” ضد التهديد الإسرائيلي التوسعي المتزايد.
ودعا أردوغان في كلمة خلال مؤتمر طلابي بولاية قوجا إيلي، إلى اتخاذ “موقف مناهض للاحتلال الإسرائيلي الذي من غير المعروف الحد الذي سيقف عنده”.
وأكد أن إسرائيل لن تتوقف في غزة، “بل ستحتل رام الله أيضاً إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا”.
وأضاف: “سيطمعون في أراضي وطننا بين (نهري) دجلة والفرات، ويعلنون صراحة من خلال الخرائط التي يلتقطون الصور أمامها، أنهم لن يكتفوا بغزة”.
وأشار أردوغان إلى أن المرحلة الجديدة التي أطلقتها تركيا في علاقاتها مع مصر ستكون لصالح غزة وفلسطين، وكذلك الاتصالات الأخرى التي تجريها أنقرة مع دول الجوار، ستكون أيضاً لصالح المنطقة.
بالمقابل، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تصريحات الرئيس التركي بأنها “كذبة خطيرة وتحريض”، متهماً أردوغان بأنه “يعمل منذ سنوات مع إيران لتقويض الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة”.