ارتفعت أسعار ألعاب الأطفال في مناطق سيطرة نظام الأسد لتصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة سورية.
وبات سعر اللعبة بنصف راتب الموظف وسط عجز الأهالي عن شرائها لأطفالهم بسبب ضعف قدرتهم الشرائية.
ونقلت صحيفة تشرين رب أسرة لأربعة أطفال، قوله إنه لم يتمكن من شراء سيارات معدنية لأطفاله بناء على طلبهم قبيل عيد الفطر، بعد أن اكتشف أن ثمن السيارة الصغيرة يصل إلى 25 ألفاً والمتوسطة إلى 35 ألفاً والكبيرة إلى 50 ألفاً، ما يفوق قدرته المادية.
وأشار صاحب أحد محلات الألعاب في دمشق، إلى أن أسعار الكرات المطاطية بلغت تسعة آلاف ليرة، والصغيرة خمسة آلاف ليرة.
وأرجع البائع ارتفاع أسعار الألعاب إلى العقوبات “التي منعت استيراد الألعاب”، إضافة إلى “قلة وشح المواد الأولية”.
من جهته، اعتبر عضو غرفة تجارة دمشق عرفان السيروان، أن المنتجات المحلية من الألعاب غير كافية لتلبية حاجات السوق، بحكم ضعفها وعدم القدرة على مجاراة متطلبات السوق.