أعلنت الحكومة الألمانية عن إلغاء مؤتمر كان مقرراً في 20 حزيران بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بسبب مشاركة وزير خارجية نظام الأسد.
السفير الألماني في القاهرة قال: “نحترم قرار الجامعة بإعادة نظام الأسد ولكن في الوقت ذاته ما زلنا لا نرى أساساً لتطبيع العلاقات”.
وأشار في حديثه “لم يحدث شيء بقرار الأمم المتحدة المتعلق بسوريا والذي يؤكد ضرورة إقدام النظام على تحسين أوضاع الداخل السوري وإعادة اللاجئين ومكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات”.
ولفت السفير الألماني إلى أنه “من الممكن أن ينتهي الأمر باجتماع ثنائي بين الأمين العام لجامعة الدول العربية ومسؤول الشؤون الخارجية بالمفوضية الأوروبية للوصول إلى صيغة لاستكمال الحوار من دون أن يكون وزير خارجية النظام عائقاً”.
جدير بالذكر أن النظام السوري عين مندوباً له في الجامعة العربية، ورئيساً لبعثته الدبلوماسية في القاهرة، وذلك بعد نحو شهر من إعادته إلى مجلس الجامعة.