خضع السياسي الأمريكي والمسؤول الأوّل عن منطقة الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما للتحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الأمريكي.
وعُرف عن مالي تحيّزه الشديد لإيران، حيث عاد للعمل السياسي ضمن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وأصبح مالي المبعوث الخاص لإيران والمسؤول المباشر عن التّفاوض مع إيران بشأن إعادة الصفق.
وقد أوقِفَ تصريحه الأمني الذي يخوّله الاطّلاع على أسرار الدّولة منذ فترة، وهو حاليّاً يخضع للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (الإف بي آي) حيث باشر نائِبُهُ مهامهُ الرسميّة بدلاً عنه.
ويعتبر مالي هو عرّاب الصفقة مع إيران في الولايات المتّحدة ومهندسها، والرجل الذي ساهم في سقوط مدينة حلب السورية بهدف إنجاح صفقة الملف النووي مع إيران.