انتشرت خلال الآونة الأخيرة بيانات لما يسمى فصيل المقاومة الإسلامية في العراق يتبني فيه استهداف قواعد أمريكية في سوريا والعراق ما أدى لإضافة جنود أمريكين.
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة لاستهداف مواقع إيرانية في مناطق شرق سوريا رداً على هذه الهجمات حيث اتهمت إيران بدعم هذا الفصيل لشن هذه الهجمات.
الباحث في الشؤون الإيرانية مصطفى النعيمي أكد لموقع غلوبال جستس سيريا نيوز إن فصائل المقاومه الاسلاميه في العراق
هي عنوان لغرفه عمليات مشتركه مهمتها تنظيم الفوضى الفصائليه العامله خارج نطاق هيئه الحشد الشعبي في العراق والقوى المرتبطه بها من المينيشيات الولائيه متعدده الجنسيات اضافه الى الساحه السوريه وفق اولوياتها”.
وأضاف النعيمي في حديثه أن ” تلك الغرفه تتكون من مقاتلين تدربوا في ايران ويطلق عليهم قوات النخبه ومهمتهم تنفيذ مهام متعدده ضد القوات الامريكيه في سوريا والعراق”.
وأضاف النعيمي أن الاجتماع الاول جرى في العراق في منطقه جرف الصخر بمحافظه بابل العراقيه في التاسع من اكتوبر الفائت”.
ولفت إلى أن “الاجتماع حضره ممثلين عن ميليشيا هيئه الحشد الشعبي وحزب الله العراقي والنجباء وفيلق بدر وبعض المجموعات العامله ضمن مشروع ايران في العراق”.
وأوضح النعيمي أن “الاجتماع حضره ممثل عن زعيم ميليشيا فيلق القدس اسماعيل القراني اضافه الى ممثل عن حزب الله في العراق محمد كوثراني اضافه الى ابو فدك قائد الحشد بالاضافه الى قاده بارزين في باقي التشكيلات الولائيه متعدده الجنسيات”.
ولفت إل أن الغرفه تهدف الى تنسيق وتنظيم عمليات الفصائل والتقليل من الفوضى التي تعاني منها والتعاون ضد القوات الاجنبيه العامله في العراق وسوريا.
وأشار إلى أن منطقه عملياتها بعد طلب من قائد فيلق القدس الذي فرض على الغرفه الهجمات العسكريه في سوريا والعراق لتخفيف الضغط الأمريكي على حكومات دمشق وبغداد”.