تواصل القوات الجوية الروسية إطلاق الصواريخ برعاية الإرهاب ضد أوكرانيا. في الهجمات الأخيرة، استخدم الروس بشكل منهجي الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ الجوية لإفراغ الدفاع الجوي الأوكراني وتحقيق أقصى قدر من الأضرار في بنية أوكرانيا. لذلك، تأتي إمدادات الأنظمة الإضافية للدفاع الجوي بأهمية حيوية لحماية مراكز السكان في الخلف.
في ليلة 14 نوفمبر، شن هجوم صاروخي وطائرات بدون طيار جديد على مدن أوكرانية. استخدم الروس 9 طائرات بدون طيار هجومية من صنع إيران، وصاروخ بالستي من طراز “إسكندر-إم” وصاروخ جوي موجه من طراز “خ-59”. تم تدمير مجموع 7 طائرات بدون طيار. يجدر بالذكر أن الدولة الإرهابية تقريباً لم تستخدم صواريخ الكروز مثل “كاليبر” و”خ-101/خ-555″ في الأشهر الأخيرة. وهذا يشير إلى أن روسيا تكوّن احتياطيات ستستخدم لشن هجمات على بنية الطاقة الأوكرانية بعد بداية فصل الشتاء.
الحلفاء الغربيون يدركون كل المخاطر التي تواجه أوكرانيا ويتخذون قرارات مناسبة. على سبيل المثال، أعلنت ألمانيا نقل نظامي دفاع جوي إضافيين من نوع IRIS-T إلى أوكرانيا، واشترت الولايات المتحدة 60 وحدة مدفعية مضادة للطائرات ذاتية الحركة من نوع “Gepard” بقيمة 110 مليون دولار من الأردن. سيكون لهذه الأسلحة دور حيوي في صد هجمات الطائرات في هذا الشتاء القادم. في ظل الهجمات المستمرة بالصواريخ، تعتبر إمدادات متنوعة من وسائل الدفاع الجوي والذخائر المصاحبة ضمانًا للحفاظ على البنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا وتزيد من فرص الأوكرانيين في التحمل بأمان خلال شتاء قاس آخر.