رحب الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية، بإقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد.
وقال الائتلاف في بيان إن “إقرار مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع نظام الأسد H.R.3202” (2024)، يعتبر خطوة هامة في سياق اتخاذ موقف حازم تجاه التطبيع مع نظام الأسد، الذي ارتكب أشنع جرائم الحرب بحق السوريين، ويشكل دافعاً نحو تفعيل العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة بسورية”.
وأضاف: “إن سياسات التطبيع مع نظام الأسد لم تؤثر على نهج النظام الإجرامي، حيث استمر في انتهاكاته وجرائمه بحق السوريين، وزاد من تهديده للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي؛ عبر دعم الإرهاب وتصدير الكبتاغون إلى دول المنطقة والعالم، كما أنه استمر في تعنته وعرقلته للعملية السياسية ورفضه لتطبيق القرارات الدولية”.
وأعرب الائتلاف الوطني عن أمله في إقرار مشروع القانون من قبل مجلس الشيوخ وتوقيعه من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في أقرب وقت ممكن، ليدخل حيز التنفيذ من أجل الوصول إلى الغاية منه على الوجه الأمثل.
وثمّن الائتلاف الوطني جهود أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لدعم مطالب وتطلعات الشعب السوري للعدالة والحرية والديمقراطية.
كما شكر أعضاء الجالية والمنظمات السورية التي ساهمت في العمل على هذا المشروع، مؤكداً أنهم كانوا حريصين على عدم تأثيره على المساعدات الإنسانية، وعلى الأغذية والأدوية ومواد أخرى تمسّ حياة السوريين المدنيين.
وأكد الائتلاف أن إقرار القانون والبدء بتنفيذه يصبّ في صالح الشعب السوري، وهو موضع تقدير من قبل السوريات والسوريين، الذين ينتظرون تحقيق العدالة وتحقيق تطلعاتهم المشروعة.
وشدد الائتلاف على أنه من الضروري استمرار مواجهة نظام الأسد بالسبل المشروعة كافة؛ حتى يتم سَوق مرتكبي الجرائم إلى المحاكم الدولية، والتوصل إلى التنفيذ الكامل والصارم لقرارات مجلس الأمن؛ لا سيما القرارين 2118 (2013)، و2254 (2015)، كما دعا إلى توحيد الجهود الدولية في هذا السياق من أجل إنصاف الضحايا السوريين.