أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، الأربعاء، أن مسؤولية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم منوطة بحكومة النظام السوري.
وخلال لقائه مع الممثل الجديد لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا، شدد ستوينيسكو على أن أي عودة محتملة للاجئين إلى سوريا، يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة ومستنيرة.
بدورها، طالبت “منظمة العفو الدولية”، المانحين في مؤتمر “بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة”، بعدم تقديم دعم مالي إلى لبنان إلا بعد توقف انتهاكات حقوق الإنسان، بحق اللاجئين ووقف ترحيلهم قسرياً إلى سوريا.
وأصدرت المنظمة بياناً قالت فيه إن الأمن العام اللبناني اتخذ إجراءات جديدة شاملة ضد اللاجئين السوريين، وكثف المداهمات وعمليات والترحيل، بعد أيام من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تقديم حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو إلى لبنان، مخصصة جزئياً لدعم الأجهزة الأمنية.
ودعت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة آية مجذوب، الجهات المانحة إلى الضغط على السلطات اللبنانية، من أجل الوقف الفوري لحملتها “القمعية غير المسبوقة” ضد اللاجئين السوريين، ورفع الإجراءات “التعسفية” التي تهدف إلى الضغط عليهم لدفعهم إلى مغادرة البلاد.
وقالت مجذوب: “للتضامن مع لبنان، ينبغي على الدول الأوروبية زيادة عدد عمليات إعادة التوطين في الدول الأوروبية للاجئين السوريين المقيمين في لبنان”.