أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا ونظام الأسد، رغم أن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج ملموسة في الماضي.
وقال كيربي في إحاطة للصحفيين: “شاهدنا تقارير حول هذا الأمر، لا تتفاجؤوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي أردوغان للتعليق على هذا الأمر”.
وأردف كيربي: “ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس، لذلك سنرى ما سيحدث الآن، كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية، وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها”.
وسبق أن أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وشدد المتحدث على موقف الولايات المتحدة بأنها “لن تطبع العلاقات مع النظام ما لم يتخذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة”، مشيراً إلى عدم تأييد واشنطن لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام.