أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، سيصل غداً إلى البلاد في إطار زيارة رسمية، هي الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد إن الزيارة تأتي بدعوة من وزير الشؤون الخارجية نبيل عمّار، وتستمر ليومين، من 17 إلى 19 نيسان/ إبريل الجاري.
وأضافت أن هذه الزيارة “تأتي تكريساً لروابط الأخوة العريقة القائمة بين الجانبين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفراء في تونس ودمشق”.
وهذه أول زيارة يجريها مسؤول رفيع في النظام السوري إلى تونس منذ اندلاع الثورة ضد الأسد في آذار/ مارس 2011، وما تبعها لقطع العلاقات مع النظام جراء قمعه للاحتجاجات الشعبية.
نقلت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام عن مصادر دبلوماسية قولها إنه من المرجح أن يتم خلال هذه الزيارة الإعلان عن إعادة فتح سفارة النظام في العاصمة التونسية والتي سيكون التمثيل فيها على مستوى سفير.
وفي وقت سابق أعلن النظام السوري وتونس، إعادة فتح السفارتين في تونس ودمشق، ورفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفير.
وتُعتبر زيارة فيصل المقداد إلى تونس الرابعة إلى الدول العربية خلال 17 يوماً، حيث سبق أن زار مصر والسعودية والجزائر، وذلك في إطار التطبيع العربي مع الأسد.