التعريب ضرورة كبرى:
التعريب مسألة هامة وهو ضرورة علمـية وتـربوية واجتماعية ونفسية وإنسانـية. ويمكن النظر الى التعريب من زاوية ضيقة وهي في مجال اللغة والتعليم، ويمكن مقاربة التعريب كظاهرة فكرية وتربوية وحضارية عامة.
فالتعريب في الإطار العام يقصد به احترام اللغة العربية- لغة القرآن الكريم- التي كانت في عصور خلت لغة العلم ولغة النخب المتقدمة والعلماء وهي اللغة التي قدمت للعالم مصطلحات في الرياضيات والفلك والطب والزراعة وغيرها، وبعض تلك المصطلحات مازال يستخدم حتى اليوم الجبر والخوارزمية والصفر وكلمات عديدة في العلوم وفي اللغات العالمية الأخرى كاللغة الفارسية والتركية والعبرية والروسية وغيرها. وكسبب انتشار المصطلحات العربية هو أنها كانت لغة دولة متطورة علميا ولغة بلد يحترم العلم والعلماء.
ويجب اعتماد اللغة العربية كلغة أساسية واستخدامها في كافة المجالات، وتجنب استخدام المصطلحات الأجنبية وخاصة في مجال الاعلام والتعليم، إلا إذا تعذر فعلا ايجاد مرادف عربي يعوض عن المصطلح الأجنبي. ونرى بأن تعريب التعليم أساساً أي جعل التعليم باللغة العربـية بدلاً من اللغات الأجنبـية ومسألة التعريب هي مهمة كل الأكاديمـيين من لغويين ومتخصصين وقائمـين على التعليم. كما هي مهمة المؤسسات العلمية والوطنية التي تمتلك القرار السياسي في كيفية التعامل مع اللغة العربية. ويعد التعريب من المواضيع المهمة التـي لا بد من إنجازها لضمان نهضة علمـية وطنـية وتقدم ملموس في مجال التعليم والبحث العلمـي.
ويجدر الذكر بأن العديد من الدول المعاصرة المتقدمة تولي اهتمام كبيرا بلغاتها الوطنية وتحرص على اعتماد لغاتها في النشر والتعليم وفي وسائل الاعلام والأفلام وغيرها. ومثل على ذلك نذكر إيطاليا واليابان وتركيا وإسرائيل، بالرغم من أن اللغة العبرية ليست من اللغات العصرية الحية.
وبالنسبة للغة العربية فإنها سبق وأن اثبتت حيويتها وقدرتها على تقديم المصطلحات العلمية الجديدة، وهي لغة غنية بالكلمات والمفردات. والعلة ليست في اللغة وانما في القائمين على فرض المصطلح العربي من خلال تشجيع العلم والعلماء وتوفير فرص وحرية للبحث العلمي والثقة بلغتنا وتاريخنا، والابتعاد عن ثقافة الخضوع والانبهار بكل ما هو اجنبي، وكأننا لم نكن يوما بناة حضارة عريقة سيطرت على العالم ونشرت العلم والثقافة استفادت منها أوروبا في خلق نهضتها كحضارة الأندلس في اسبانيا، التي يسميها بعض المستشرقين الاسبان بالفترة الذهبية في تاريخ اسبانيا.
ويجب نشير إلى عشرات، بل مئات المستشرقين الذين تعلموا اللغة العربية وترجموا منها الى لغاتهم الاصلية العديد من المخطوطات في مختلف فروع المعرفة، وقاموا لاحقا بدراسة هذه المخطوطات وإبراز محتوياتها وتقديم ما اكتشفه العلماء العرب والموسوعيون. كما ان بعض أهم المخطوطات اليونانية كادت ان تضيع وتفقد نهائيا، حيث فقد أصل تلك المخطوطات، لولا أن العرب ترجموها الى اللغة العربية وحافظوا عليها.
وعندما نتحدث عن التعريب، علينا التنبيه إلى أن ذلك لا يعني اهمال او عدم استخدام اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية كونها لغة الأولى في العالم من حيث الانتشار ولكون اغلبية المصطلحات تكتب بالإنجليزية. فتعلم اللغات الأجنبية في المدارس والجامعات والمؤسسات الاكاديمية يعتبر ضرورة لا يمكن تجاهلها.
عند الحديث عن التـرجمة والتعريب نلاحظ أن هناك من يعارض ذلك بحجة أن المشكلة كامنة في اللغة العربـية المتقوقعة على ذاتها والمحددة الألفاظ إلى درجة أنها لا تقدر على استـيعاب المصطلحات الأجنبـية في المجالات المختلفة، وهي رافضة أيضاً استعمال الجديد والتجديد، أي أنها متعصبة ومتـزمتة.
وهناك من يقول بضرورة التعليم باللغة الأجنبـية التـي كتبت بها هذه العلوم لسهولة ذلك على من يتعلم واختصاراً للخوض في غمار مشكلات التعريب، ولأن هذه العلوم مصدرة إلينا وليس لنا دور فيها. وما دمنا قد استوردناها فما المانع من استـيـراد مسمـياتها أيضاً.
وفئة ثالثة ايضاً تدعي أن انحطاطنا اللغوي المتمثل في تقبل المصطلحات الأجنبـية دون حرج وأحياناً دون رادع هو جزء من انحطاطنا العلمـي والحضاري. أما التعريب لا يتوافق وهذا الانحطاط، وهذا قدرنا.
أما ذوو الاطلاع المحدود فيضيفون أن هناك سبباً آخر يكمن في عدم توافر المراجع الكافية للقيام بعملية التعريب والتـرجمة وإن وجدت فهي غيـر موحدة، وتغلب عليها المحلية وعدم الوضوح والتباين.
أما في الواقع فإن المشكلة الحقيقية لا تكمن في أي من هذه المزاعم والحجج السابقة، بالرغم من صحة بعضها، فاللغة العربـية شأنها شأن أي لغة حية اخرى قادرة على استـيعاب مصطلحات جديدة. وهذه الحقيقة تأكدت عندما كانت العلوم العربـية مزدهرة في ظل الحضارة العربـية الإسلامـية حيث كانت العربـية لغة العلم الرئيسة في العالم. والعجز ليس في اللغة العربـية بل في أصحابها وفي المتخصصين الذين لا يسعون لتعريب علومهم. كما أن التخلف العلمـي وعدم ولادة علوم حديثة في وطننا لا يبـرر عدم تعريبها بل بالعكس، ربما يكون دافعاً قوياً في هذه الحالة لأن المواطن العربـي لا يعرف عن هذه العلوم والتقنـيات المستوردة من بلاد أجنبـية سوى النادر جداً ولكي يوسع معارفه ويساهم في التطور التقنـي والحضاري يحتاج هذه العلوم بـين يديه في لغته الأم. ولو كانت هذه العلوم قد نشأت في بلاده لما احتاج إلى تعريبها. إن التحديات أمام العرب أعظم من أن تقهر لكن الإرادة أعظم من التحدي، فلقد مرت كثيـر من الدول بالتجربة نفسها إلا أن التحدي جعلها تحتل مصاف الدول المتقدمة وما فعلته كوريا وسنغافورة وماليـزيا واليابان جعلت لغاتها راقية بفضل المنهج البـراغماتـي الذي انتهجته.
لقد أثبتت اللغة العربـية في ظل الحضارة العربـية الإسلامـية قدرتها العظيمة على استيعاب العلوم الحديثة وقدمت للبشرية كلمات دخلت كل لغات العالم مثل مصطلحات الرياضيات: الجبـر (algebra) والخوارزمـية (algorithm) والصفر (cipher – цифра)
توحيد المصطلح العلمـي العربي:
يبدو أن اشكالية اللغة ومصطلحاتها لا يمكن أن يقوم بحلها بلد عربي بمفرده، بل تحتاج لاستراتيجية عربية تجابه إشكالات العولمة وهيمنة المصطلحات الأجنبية وتراجع حضور المصطلح العربي. ويبدو أننا بحاجة للتوفيق والأقلمة بين استخدام المصطلح الأجنبي والمصطلح العربي، على أن تكون الأولوية لاستخدام المصطلح العربي إن كان ذلك مريحا. ونذكر هنا كيف أن دولا مثل اليابان والصين اقلمت لغاتها مع مصطلحات العلوم الحديثة. ويعانـي العاملون في التعليم الجامعي من عدم توحيد المصطلحات العلمـية في الوطن العربـي وهذا ناتج عن عدم توحيد التعريب ناهيك عن عدم وجود مصطلحات علمـية عربـية واضحة وسهلة وشاملة لكل العلوم في متناول المتخصصين بالرغم من وجود بعض المعاجم العلمـية. وحتى المصطلحات التـي وضعت تختلف من بلد عربـي إلى آخر، بل اختلفت أحياناً في البلد العربـي الواحد. فلم تعد مشكلة المصطلح العلمـي العربـي في إيجاده، بل أضيفت إليها مشكلة التوحيد بـين المصطلحات المختلفة والمتنافرة.
ونذكر الواقعة التالية لما لها من دلالة في هذا السياق: قامت منظمة اليونـيسكو بوضع كتاب في الرياضيات الحديثة للعالم العربـي بلغة أجنبـية ثم تـرجم هذا الكتاب فجاءت التـرجمات بخمس لغات عربـية. فهناك التـرجمة المصرية والتـرجمة السورية والتـرجمة العراقية والتـرجمة الأردنـية والتـرجمة الكويتـية.
وفي مسألة إيجاد مصطلح علمـي باللغة العربـية نلاحظ ما يلي:
إن التـراث العلمـي العربـي حافل بالمصطلحات المتعلقة بمختلف العلوم وتدخل بالتدريج في مناهجنا التعليمـية.
هناك المجامع اللغوية والجامعات العربـية ومراكز التعريب التابعة للمنظمة العربـية للتـربـية والثقافة والعلوم التـي أصدرت عدة معاجم علمـية في التخصصات المختلفة كالرياضيات والفيـزياء وغيـرها.
توجد طرق لغوية مختلفة في اللغة العربـية تساعد المهتمـين في التعريب والتـرجمة وإيجاد المصطلح العلمـي.
لا حياة للمصطلح بدون استخدامه. إذ أن البحث العلمـي والمصطلح العلمـي يسيـران جنباً إلى جنب. فالتعريب عملية حيوية متحركة تنمو عبـر الممارسة التـي تكتشف المصطلحات العربـية تدريجياً وتستعين بمصطلحات أجنبـية إذا اقتضى الأمر. ولكنها تـرمـي في النهاية إلى تحقيق التعريب الكامل على طريق التشذيب والتنسيق المتواصل. إن التعريب في المحاضرات والتأليف لا بد أن يكون سابقاً لتعريب المصطلحات فاختبار المصطلح علمـياً ومدى ملائمته هي المقياس لاعتماده فيما بعد ولا جدوى من الاستمرار في الجدل حول أيهما الأصلح الزيت أم البتـرول أم النفط مثلاً. فالمهم هو الاستعمال. واللغة بحد ذاتها ليست هدف وإنما وسيلة.
إن تعريب التعليم شيء وتعريب المصطلح شيء آخر. ولن يضيـر التعريب أن تكون المصطلحات المستخدمة أحياناً أجنبـية. فالمهم أن يكون التعليم باللغة العربـية. إن المصطلحات العلمـية اليوم مصطلحات عالمـية فتأخذ روسيا المصطلحات الغربـية وتكتبها بحروف كيـريلية (سلافية) والصين تأخذ مصطلحات الفريقين وتكتبها بحروف صينـية. وقديماً أدخل العرب العديد من المصطلحات اليونانية في لغتنا العربـية مثل: الموسيقى – الجغرافيا – الفلسفة- وغيـرها.
إن ضرورة التعريب في الجامعات مبعثها أيضاً بالإضافة إلى المشاعر الوطنـية هو أن نخلص التعليم من خطر داهم وهو السطحية والضحالة وحرمان الطالب من الفهم الصحيح والإدراك الواعي لما يتعلمه بلغة أجنبـية. وأخطر شيء في التعريب أن يؤدي إلى الوضاعة العلمـية ويكون مراهنة على السهل والمـيسور. وتوحيد المصطلح العلمـي بعد إيجاده ضرورة وهو عامل مساعد في توحيد الفكر وإلا فهناك خطر نشوء لغات علمـية عربـية إقليمـية. وهناك توصيات مفيدة يمكن العودة إليها اتخذت في مؤتمرات تعريب التعليم في العالم العربـي لا مجال لذكرها هنا كلها توجه الاهتمام للسعي إلى تطويـر لغة علمـية مشتـركة واحدة.
إن إتقان لغة أجنبـية واحدة على الأقل هي من مستلزمات التعريب وهي شرط أساسي لكل من ينسب نفسه إلى مصاف التعليم العالي.
الحديث عن التعريب لا يعني بأي شكل من الاشكال الانتقاص من أهمية اللغات الأخرى العالمية والمحلية بل يحتـرمها ويجب ان يتـزامن بالاهتمام باللغات القومية من مبدأ حرية التعليم والتفكيـر والمعتقد والبحث. فالتعريب لا يلغي، بل يجب ان يقتـرن، بتعليم لغات مهمة بالنسبة لفئات من السوريين مثلا اللغة الكردية والسريانية وغيـرها مع اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية رئيسية.
اقتـرح بعض أعضاء هيئة التدريس في قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة دمشق تطبـيق الطريقة الأخيـرة في إيجاد المصطلحات المختصرة مثل: فضولة بدلاً من قابلة للمفاضلة (differentiable function- دالة فضولة بدلاً من دالة قابلة للمفاضلة) وجموعة بدلاً من قابلة للجمع (summable) وقيوسة بدلاً من قابلة للقياس (measurable) وكمولة بدلاً من قابلة للمكاملة (integrable) وعدودة بدلاً من قابلة للعد (countable) وهكذا …باستثناء بعض الحالات القليلة فقد خرجوا عن هذه القاعدة فاستخدموا اشتقاقية بدلاً من قابلة للاشتقاق.
ومن الطرق التـي استخدمت من قبل أساتذة قسم الرياضيات في جامعة دمشق ومنهم د. صلاح الأحمد وغيـره طريقة النحت. فبدلاً من اندومورفيـزم نستخدم تشاكل داخلي ثم نحتوا من الكلمتـين كلمة واحدة هي تداخل وكذلك فعلوا مع كلمات:
ايـزومورفيـزم = تماكل
أوتومورفيـزم = تذاكل
هومـيومورفيـزم = تصاكل
ابـيومورفيـزم = تفاكل
مونومورفيـزم = تباكل
ديفيومورفيـزم = تفاكل
وبـرأينا فالكلمات المنحوتة الأخيـرة تعقد المسألة ولا تحلها ونفضل التعريب في هذه الحالات.
وقد أجاز مجمع اللغة العربـية في مصر استعمال بعض الألفاظ الأجنبـية – عند الضرورة – على طريقة العرب في التعريب في القرون الوسطى ولكن يجب قصر الضرورة على بعض المصطلحات العلمـية التـي لا غنـى عن تعريبها وبناء على ذلك عُرّبت كلمات مثل طبولوجيا (أو تبولوجي) وهومولوجيا وجيولوجيا وغيـرها.
وللأسف تتـردد بعض المصطلحات غيـر الصحيحة في رياضيات المرحلة الجامعية يستخدمها بعض الأساتذة الجامعيين دون تدقيق ونورد بعض الأمثلة: –
“نظام الإحداثيات الكارتـيـزية” – Cartesian System of Coordinates والأصح “نظام الإحداثيات الديكارتـية” حيث أن كلمة “كارتـيـزية” رسم لفظي لكلمة Cartesian والأخيـرة هي صفة مشتقة من اسم دي كارت Des Cartes العالم والفيلسوف الفرنسي المعروف. وكذلك نصادف مصطلح “التكامل المحدود” كتـرجمة لـ Defined Integral والأصح هو “التكامل المحدد” أما “المحدود” فهو bounded.
وهناك بعض الإشكاليات في تـرجمة أسماء علماء الرياضيات ذلك أن بعض الأسماء الألمانـية والفرنسية واليونانـية تكتب بالإنجليـزية بطريقة غيـر دقيقة مما يؤدي إلى احتمال قراءتها وكتابتها بشكل مختلف عن اللفظ الأصلي. مثلاً اسم “ديـريخليه” يكتب بالإنجليـزية Dirichlet ويتـرجمه بعض الذين يلمون فقط بالإنجليـزية كلغة أجنبـية “ديـريشليت” علماً أن العلماء الروس يتـرجمونه بدقةДирихле أي Dirikhle حسب لفظ الاسم في اللغة الألمانـية (وهي اللغة الأم للعالم المذكور). وكذلك أرخمـيدس اليونانـي الذي يكتب اسمه بالإنجليـزية Archemides وتتـرجم خطأ إلى العربـية أرشمـيدس فيضيع الاسم الحقيقي للعالم وهو ارخميدس كما في اللغة اليونانية. وهناك أمثلة كثيـرة مشابهة.
ونؤكد على ضرورة وضع المصطلحات الأجنبـية بـين قوسين بالأحرف اللاتـينـية بمحاذاة تـرجمتها أو تطبـيقها مباشرة لكي نلغي الالتباس في المصطلح.
لذلك نـرى أنه لتـرجمة الأسماء بالذات لا بد من معرفة أكثـر من لغة. ومن خلال تجربتنا المتواضعة نقول إن التـرجمات العلمـية الفرنسية والروسية هي الأدق لأسماء العلماء لأنها تكتب الاسم حسب لفظه في اللغة الأصلية وليس كما يكتب بالإنجليـزية.
كما استخدمت ياء النسبة في لفظة حدودية نسبة إلى حدود بدلاً من كثيـرة حدود. واستخدموا لفظة حدانـي نسبة إلى المثنـى حدان بدلاً من ثنائي الحد وذلك انسجاماً مع المؤتمر الثالث للتعريب المنعقد في طرابلس – ليبـيا سنة 1977. وظهرت مصطلحات تستخدم لا النافية بعد أل التعريف مثل: “اللامحدود” و “اللانهائي”.
وأخيراً نشير إلى أنه يجب التمييز بـين ضرورة التدريس باللغة العربـية كلغة التخاطب بـين الأستاذ والطالب وبـين إعطاء المصطلحات باللغة الإنجليـزية أو اللاتـينـية أو غيـرها. فتعلم اللغة الأجنبـية ضرورة كبـرى وخاصة لطلبة الأقسام العلمـية. أما أن نطلب من أستاذ عربـي وطالب عربـي التفاهم والتحادث بلغة أجنبـية فهذا أمر غيـر منطقي وغيـر مقنع أبداً. وإذا بقينا مستهلكين للعلم والمكتشفات العلمـية فمستقبلنا لا يبشر بالخيـر. وعلينا تشجيع البحث العلمـي والتأليف والتـرجمة ووضع خطط علمـية لذلك. علينا توفيـر الظروف المناسبة حقاً للباحثين لكي ينتجوا علماً ويقدموا مصطلحات علمـية جديدة.