أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية التركية عدم صحة المزاعم التي انتشرت مؤخراً حول وجود مسودة اتفاق بين تركيا ونظام الأسد.
وقال مركز مكافحة التضليل إن “التعليقات والتقييمات التي تناولها الإعلام بشأن مفاوضات جارية حول مجموعة من مسودات نصوص التفاهم خلال مرحلة استئناف مسار الحوار التركي – السوري لا أساس لها من الصحة”.
وأشار المركز في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأربعاء، إلى أن الادعاءات السابقة عارية عن الصحة، رافضاً ما تردد من أن “روسيا سلمت صناع القرار في تركيا والنظام مسودات تتضمن طلبات الطرفين التي سيتم قبولها ضمن نطاق الأحكام الملزمة للبلدين”.
ومؤخراً، زعمت بعض الصحف أن مسودة القرار تشمل حظر تركيا لنشاطات المعارضة السورية وتسليم مناطق إدلب وشمال حلب والمعابر الحدودية للنظام ودعم جهود قوات الأسد لبسط نفوذها على مناطق شمال شرقي سوريا.
كما أن الادعاءات تشير إلى أن المسودة تتضمن موافقة نظام الأسد على عودة ما بين مليون ومليوني سوري لاجئ في تركيا إلى بلدهم، وضمان عدم تعرض الذين يعودون لأي ملاحقة قضائية، وضمان ضمّ المعارضة المعتدلة التي يوافق عليها نظام الأسد إلى الحكومة، والقضاء على “قسد”.