أكد عميد الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جيم ريش، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أثبت أن إعادة تأهيله أمر محال.
وقال في بيان قبيل انعقاد القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة: “تمرّ هذا الأسبوع الذّكرى السّنويّة الأولى لحضور مجرم الحرب بشار الأسد للقمة العربية، وكما كان متوقّعاً، فقد نكث الأسد بكلّ الوعود التي قطعها ولم ينفّذ منها شيئاً”.
وأضاف: “لقد عمّق النظام خلال العام الماضي وحده علاقاته مع روسيا وإيران عبر إجراء مناورات عسكرية مشتركة، كما تسبّب بنزوح قُرابة 195 ألف سوري جرّاء عملياته العسكرية، وزاد من ضِرَامِ تجارته الدولية الحرام بمخدرات الكبتاجون التي تُقدّر قيمتها بـ10 مليارات دولار والتي يستخدمها لتمويل الفظائع التي يقترفها بشكل مباشر”.
وتابع: “أضف إلى ذلك استغلالَ الأسد وجهازه الأمني الانشغال الدولي بالحروب الدّائرة في أوكرانيا وغزة للاستمرار في شنّ الهجمات على المدنيين الأبرياء”.
ومضى بالقول: “لقد برهن الأسد أنّ إعادة تأهليه أمرٌ مُحال، ولذا فإنّي أحيّي الجهودَ التي تبذلها حكومات بلجيكا، وكندا، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وسويسرا لمحاسبة نظام الأسد على جرائم التعذيب وجرائم الحرب التي ارتكبها. لقد طالت معاناة السوريون كثيراً، ولذا فإنّ على مجلس الشيوخ الآن أن يُبادرَ لإقرار مشروع قانون مناهضة التًطبيع الذي طرحته حتّى نمتّنَ ونمدّد قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”.