انتقد عضو مجلس النواب الأمريكي، فرينتش هيل، تساهل إدارة الرئيس جو بادين، مع النظام السوري، وعدم اتخاذها أي إجراءات ضد عمليات التطبيع معه.
جاء ذلك في حديث لهيل خلال مثول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمام مجلس النواب للحديث عن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في العالم.
وقال هيل إن “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران، كلها معلومة ولا يمكن التشكيك بها ولدي خشية كبيرة من أن هذه الإدارة لا تجتهد لمكافحة التطبيع مع نظام الأسد الذي يتسلّل أكثر فأكثر إلى الأوساط الدبلوماسية”.
وتوجه هيل إلى بلينكن قائلاً: “هل تؤيد هذه الإدارة أيها السيد الوزير تطبيع العلاقات مع الأسد؟… وهل أرسلت رسائل دبلوماسية رسمية إلى تلك الدول التي تسعى للتطبيع مع النظام السوري لتوضيح الموقف الأميركي منها”.
وشدد على أن استمرار الحراك العربي للتطبيع مع النظام السوري يعني أن واشنطن “ترسل رسائل خاطئة”، مشيراً إلى سياسة الإمارات والبحرين والجزائر وعمان ومصر التي زار وزير خارجيتها دمشق ذلك أخيراً.
كما أكد على ضرورة تطبيق قانون الكبتاغون بشكل فعال لاستهداف وعرقلة وإحباط صناعة واتجار النظام السوري بالكبتاغون وتصديره إلى دول الخليج.
وأضاف هيل: “إن الكبتاغون يسمّم الناس على نطاق كبير في كل دول الخليج، وذلك سبب آخر يجعلني لا أفهم تطبيع بعض الدول الخليجية للعلاقات مع الأسد.. لدينا 350 حالة ضبط لشحنات مخدرات في شهر شباط في الإمارات.. ضبطت 4.5 مليون حبة”.