توترت العلاقات بين النظام السوري والإمارات بعد رفض الأخيرة تقديم مبالغ كبيرة نقداً للنظام السوري إثر انهيار الليرة السورية.
وساهم الأمر بتدهور الاقتصاد وانهيار العملة السورية , وكرد وابتزاز للإمارات قام رئيس النظام بشار الأسد بالحجز على أموال وعقارات شركة إعمار الإماراتية في سورية.
وبحسب مصادر صحفية فقد فوجئ الإماراتيون بهذا التصرف وتعاملوا مع الأمر ببرود وبشكل رسمي حيث أرسل محاموا الشركة كتابا يقول أن التأخر بتنفيذ المشاريع في سورية يخضع لمادة عقدية وهي الأسباب القاهرة لوجود حرب.
ووفقاً للمصادر فقد كان جواب النظام السوري أنه “لا يوجد هناك حرب في سورية بل مطاردة لعصابات مسلحة”.
وسجّل سعر صرف الليرة السورية، انهيارا مقابل باقي العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية في الشمال السوري سعر 12500 شراءً و12700 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 13902 شراءً و14129 مبيعاً أمام اليورو، و462 شراءً و471 مبيعاً أمام الليرة التركية.
وفي الجنوب السوري سجلت الليرة السورية سعر 12300 شراءً و12500 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 13679 شراءً و13907 مبيعاً أمام اليورو، و454 شراءً و464 مبيعاً أمام الليرة التركية.
وسجَّل سعر غرام الذهب ”عيار 24” 792 ألف ليرة سورية، و”عيار 21” بلغ 695 ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر غرام الذهب ”عيار 18” 596 ألف ليرة.