أحيا المجتمع الدولي ذكرى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال غرب سوريا وجنوب تركيا في السادس من شباط العام الماضي، بالتأكيد على ضرورة إيجاد حل ينهي مأساة السوريين.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في بيان: “إن الاهتمام الدبلوماسي بعد كارثة زلزال شباط المدمر، لم يحدث أي تقدم حقيقي في الأزمة السورية”.
وأضاف بيدرسون أن “التداعيات المستمرة والتطورات الإقليمية، تذكرنا تماماً كما فعلت الزلازل، بأن السوريين معرضون للخطر بشدة”.
وطالب بيدرسون “جميع الأطراف على اتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر واستمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا”.
من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش إن أكثر من 500 ألف سوري ما زالوا نازحين من بيوتهم جراء الزلزال، مؤكداً ضرورة إيجاد حل مستدام في ينهي ممارسات نظام الأسد.
وأشار إلى أن واشنطن قدمت مئات ملايين الدولارات لمساعدة السوريين بعد الزلزال، وقدمت دعماً لعدد من المنظمات في سوريا من بينها الدفاع المدني.
بدوره قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينسكو إن الزلزال فاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا، مشيراً إلى وجود أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأضاف: “نقدم الدعم في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، حيث جمع المجلس الأوروبي 127 مليون يورو للسوريين بعد الزلزال، ورفعنا بعض العقوبات لتسهيل الاستجابة للزلزال وما زلنا ندعم عدداً من المشاريع التعليمية”.