قالت رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الأحد، إنها لا ترى عودة التضخم لمستوياته الطبيعية خلال المستقبل القريب، على الرغم من ظهور بوادر على ذلك.
تصريحات لاغارد جاءت لمجموعة فوسينتو الإعلامية الإسبانية، في وقت يتحضر البنك المركزي الأوروبي إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.
وسجل التضخم في منطقة اليورو، مستويات قياسية منذ بدأ الارتفاع نهاية 2021، محققا ذروته في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بـ 10.6 بالمئة، بينما بلغ في فبراير/شباط الماضي 8.5 بالمئة.
وذكرت لاغارد، أن التضخم الأساسي “لا يشمل أسعار الأغذية والوقود” في منطقة اليورو، “قد يبقى مرتفعا لفترة قادمة من الزمن، حتى لو تراجعت نسبة التضخم الإجمالية”.
وزادت: “من المهم مواصلة اتخاذ الخطوات اللازمة على صعيد السياسة النقدية، لمواجهة التضخم المرتفع، والسير به نحو المستويات المستهدفة البالغة 2 بالمئة”.
ونبه عدد من صناع السياسات مؤخرا إلى أن رفع المركزي الأوروبي للفائدة يجب أن يستمر حتى يبدأ التضخم الأساسي في الانخفاض نحو المعدل المستهدف البالغ 2 بالمئة.
وفي اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أوضح أنه سيواصل مساره في رفع أسعار الفائدة بشكل كبير وبوتيرة ثابتة لضمان عودة التضخم في الوقت المناسب إلى هدفه.