غلوبال جستس سيريا نيوز – متابعات – واشنطن:
احتفلت المنظمة السورية للطوارئ (SETF) بالذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية بفعالية مؤثرة أُقيمت يوم الثلاثاء 12 آذار 2024 في الكونغرس، بحضور متحدّثين بارزين، وكانت هذه الفعالية بمثابة تحية رسمية لعزيمة الشعب السوري التي لا تتزعزع، وللأشخاص الذين ناضلوا بلا كلل من أجل الحرية والكرامة والعدالة على مدار الثلاثة عشر عامًا الماضية.
ضمت الفعالية أصواتاً سورية مثل الشاعر ماهر شرف الدين ابن السويداء، والشاهد على جرائم حرب وعامل مقبرة جماعية سابق معروف باسم “سائق الجرافة”، وغيرهما ممن انضموا افتراضياً من المنفى الفرنسي كالدكتور يحيى العريضي، ومن سوريا الداخل بما في ذلك المحافظات السويداء وإدلب والركبان.
وشهدت الفعالية إلقاء خطابات أدلى بها أعضاء في الكونغرس ووزارة الخارجية وخبراء، بما في ذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، ورئيس لجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ويلسون (جمهوري من ولاية ساوث كارولينا)، و فرينش هيل (جمهوري من أركنساس)، ونائب سفير مكتب العدالة الجنائية العالمية ديفيد ماندل أنتوني، والسفير الأمريكي السابق المتنقل لجرائم الحرب ستيفن راب.
وقالت ڤيرونيكا زانيتا براندوني، مديرة المناصرة في المنظمة السورية للطوارئ: “في الوقت الذي انخرط فيه بعض القادة حول العالم مع الأسد، كانت فعاليتنا بمثابة منصة لصانعي السياسات لإرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تقف بحزم في إدانتها للتطبيع. وتذكير للنظام المجرم بأنه سيُحاسب على جرائمه وسيظل منبوذاً دولياً”.
وقالت SETF في بيان حول فعاليتها الأخيرة (وبينما نحتفل بهذه الذكرى الكئيبة، تكرم المنظمة السورية للطوارئ ذكرى أولئك الذين ضحوا بحياتهم في السعي لتحقيق الحرية والعدالة وتدعو الجميع إلى التضامن مع الشعب السوري في سعيه لتحقيق الحرية والديمقراطية والكرامة).
يذكر أن SETF وجهت الدعوة للعديد من المنظمات للحضور والمشاركة في هذا الحدث، كمنظمة غلوبال جستس ومنظمات أميركية أخرى.
المنظمة السورية للطوارئ هي منظمة سورية-أميركية مقرُّها في واشنطن العاصمة. تعمل المنظمة بلا كلل لوضع حد للقتل في سوريا من خلال المبادرات الإنسانية والمناصرة والسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب. اليوم، تقف المنظمة السورية للطوارئ باعتبارها أبرز منظمة أميركية تعمل من أجل سوريا، كما يتضح من التأثير الذي أحدثته على أرض الواقع في سوريا والولايات المتحدة. تعمل أيضاً كمصدر للتوعية من خلال إيصال أصوات الشعب السوري إلى المسرح الدولي. من الشهادات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى حملات جمع التبرعات المجتمعية المحلية، يجمع الفريق أشخاصًا متشابهين في التفكير مصممين على النضال من أجل سوريا آمنة وحرة بعيدًا عن الديكتاتورية المجرمة.