رفض النظام السوري مجدداً السماح لوفد من حزب النصر المعارض في تركيا من دخول الأراضي السورية، وذلك للمرة الثانية خلال أيام.
وسائل إعلام تركية قالت إن وفداً من حزب النصر توجه مساء الثلاثاء الماضي إلى لبنان ومنها نحو الحدود السورية.
وعند الحدود السورية اللبنانية، رفضت قوات النظام السوري السماح للوفد بالعبور، وسمحت لشخص واحد فقط بالدخول.
وبحسب المصادر فإن باقي الأعضاء يحملون جوازات سفر دبلوماسية لذلك رفضت قوات النظام السماح لهم بالدخول.
وقال نائب رئيس حزب النصر “شكرو غوريل” إن “وفداً من الحزب مؤلف من 3 أشخاص، وصل للحدود السورية اللبنانية بغية الدخول لسوريا إلا أن الحكومة السورية منعت دخول عضوين كانا يحملان جواز سفر دبلوماسي، وسمحت للعضو الثالث بالدخول كونه يحمل جواز سفر عادي”، مؤكداً أن “الهدف من الزيارة هو إظهار انتهاء الحرب في سوريا”.
بدوره، قال “أوميت أوزداغ” رئيس حزب “ظفر” المعروف بعدائه للاجئين السوريين في تركيا، إنه سيذهب إلى دمشق في الأسبوع الثاني من شهر تموز المقبل، موضحاً أنه سيرى الناس هناك وسيزور اللاذقية، وذلك بهدف إثبات “عودة الحياة إلى طبيعتها” وفق تعبيره.
ويواصل “أوميت أوزداغ”، بث خطاب الكراهية ضد اللاجئين عبر حساباته على مواقع التواصل، وكان أطلق نشطاء حملة توقيع تطالب بإغلاق منصاته، بسبب مواصلة التحريض العنصري ضد اللاجئين.
ونشر أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر التركي المعارض (المعروف بمواقفه المعادية للسوريين) ينشر صورة له أمام سوق في شارع الاستقلال اسمه “الممر السوري”، متوعداً ألا يبقى شيء سوري سواه في مدينة إسطنبول.