قال وزير المالية في حكومة النظام كنان ياغي، إن خسائر الحرب في سوريا، تجاوزت 300 مليار دولار أمريكي.
وعلى هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024 في مصر، أضاف ياغي أن العقوبات الغربية على دمشق تعيق التحويلات المالية إلى سوريا.
واعتبر أن الاقتصاد السوري “بدأ مرحلة التعافي”، لكن هناك حاجة إلى الوقت، كي تظهر النتائج الإيجابية، مشيراً إلى البحث عن محركات النمو الذاتي من خلال تنمية القطاع الخاص.
وتحدث ياغي عن تواصل مع المستثمرين السوريين في الخارج، لتشمل استثماراتهم الداخل السوري، بينما تعمل حكومة دمشق هلى ضبط مستويات التضخم.
وأكد أن سوريا بحاجة للدعم في الفترة المقبلة على مستوى الإصلاحات الاقتصادية، وعلى صعيد القروض لإعادة بناء البنية التحتية، مرجحاً تحقيق معدل نمو اقتصادي عند 1.5% خلال العام الحالي.
ورأى ياغي أن التوترات الجيوسياسية تؤثر على توقعات النمو، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أثرت على سلاسل الشحن والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.