أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، المسؤول عن الملف السوري إيثان غولدريتش، دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية إلى إيجاد “بيئة آمنة وهادئة ومحايدة في سوريا”.
جاء ذلك خلال فعالية بعنوان: “البيئة الآمنة و الهادئة والمحايدة: الغوص في تفاصيل المفاهيم”، نظمتها “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار ومؤسسة “حلول الوساطة في النزاعات”، وشارك فيها ممثلو دول غربية، على هامش الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، التي انطلقت اليوم.
وقال غولدريتش، إن واشنطن ملتزمة بتعزيز الحل السياسي في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتناولت الفعالية “البيئة الآمنة والمحايدة” على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254، “كونها عنصراً أساسياً في السعي لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا تشرف عليه هيئة الحكم الانتقالية”.
وقال رئيس “هيئة التفاوض” بدر جاموس، إن “من العبث طرح إمكانية إيجاد بيئة آمنة ومحايدة يقوم بها النظام السوري، وهو عملياً غير راغب وغير قادر بأي شكل من الأشكال على ضمانها، وغير أهل وثقة لأن يكون شريكاً بها”.