أعلن النظام السوري الحداد الرسمي العام في سوريا لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من اليوم، على ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني” بقطاع غزة في فلسطين.
وتسبب القصف الوحشي الإسرائيلي في سقوط أكثر من 500 من الضحايا المدنيين وجرح المئات بينهم أطفال ونساء.
وقال النظام في بيان، إنه وجه بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء سوريا، وفي السفارات والهيئات الدبلوماسية بالخارج خلال فترة الحداد.
في السياق، وصفت “الرئاسة السورية”، قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني، بأنه “واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دموية”.
ودانت الرئاسة في بيان، القصف الإسرائيلي، محملة الدول الغربية “وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية هذه المجزرة، لكونها شريكة للكيان الصهيوني في كل عمليات القتل المنظم ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد البيان على أن “المجزرة بحق مئات الأبرياء في غزة تعتبر عملاً وحشياً يعبر عن مستوى حقد الكيان الصهيوني”.
وفي ذات التوقيت، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الأربعاء جراء استهداف قوات النظام السوري ريف إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
واستهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة مجدليا في ريف إدلب الجنوبي، حيث أدى القصف إلى وقوع أضرار مادية في منازل وممتلكات المدنيين.
كما قصفت قوات النظام مدينتَيْ أريحا وسرمين، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح من بينهم طفل وسيدتان.