التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزير الخارجية المصري سامح شكري، في دمشق، وذلك ضمن الزيارة التي أجراها الأخير إلى سوريا.
ووصل شكري إلى مطار دمشق الدولي، وكان في استقباله وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، ومن ثم عقد لقاء مع بشار الأسد.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن شكري نقل إلى بشار الأسد “رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء فى سوريا جراء الزلزال المدمر”.
وفي تصريح صحفي من دمشق، قال وزير الخارجية المصري إن ”هدف الزيارة إنساني في المقام الأول لنقل التضامن في محنة الشعب السوري بسبب الزلزال”.
فيما نقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن شكري قوله: ”تشرّفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال”.
وأشار شكري إلى أن مصر ”قدمت حتى الآن ما يزيد على 1500 طن من المساعدات الإغاثية وتتطلع إلى ما تحتاجه سورية بالتواصل مع الدول الأخرى”.
وأضاف: ”نحن على أتمّ الاستعداد بما لدينا من موارد أن نوفر كل سُبل الدعم الإنساني ومؤازرة أشقائنا في سورية، وهذا سوف يتم بالتنسيق الكامل كما كان في البداية مع الحكومة (النظام السوري) وفقاً للأولويات التي تحددها”.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى التي يجريها مسؤول مصري رفيع إلى سوريا منذ اندلاع الثورة ضد بشار الأسد في آذار/ مارس 2011، علماً أن مصر لم تقطع علاقاتها مع النظام بشكل كامل وخاصة على المستوى الاستخباراتي.