رجحت جمعية اللحامين في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاع أسعار اللحوم في شهر رمضان المقبل.
وقال الرئيس المكلف بإدارة الجمعية محمد يحيى الخن، إن “القدرة الشرائية صفر واللحم لا يباع”، مشيراً إلى أن آخر تسعيرة رسمية للحوم صدرت منذ عام، ولا أحد يلتزم بها لأنها باتت “لا تتناسب مع واقع السوق”.
من جهته، أكد المشرف على جمعية اللحامين في دمشق إدمون قطيش، أن الطلب على اللحوم انخفض أكثر من 50% مقارنة بالعام الماضي، كما أن الشراء يكون “بالأوقية بسبب وضع الكهرباء”.
واعتبر قطيش أن المشكلة “بالدخل المنخفض”، مشيراً إلى أن اللحوم في دول الجوار “أغلى بكثير من سوريا”، وفق إذاعة “ميلودي”.
وبحسب قطيش يبلغ سعر كيلوغرام الخروف الحي 36 ألف ليرة سورية، بينما يتراوح سعر كيلوغرام لحم الخروف بين 70 ألفاً و75 ألف ليرة، وأسعار العجل متقاربة.
في السياق، أوضح أحد مربي المواشي بريف دمشق، أن كلفة تربية الثروة الحيوانية ارتفعت أكثر من 30% خلال العام الحالي، وسط شح المحروقات وارتفاع أسعار العلف وتراجع مساحة المراعي بسبب الجفاف والتصدير.