أشار الصحافي المقرب من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عبد القادر سيلفي، أن أنقرة ماضية بعملياتها العسكرية في سوريا ضد “قوات قسد رغم موقف واشنطن، وحادثة إسقاط الطائرة التركية المسيرة بنيران أمريكية في ريف #الحسكة.
وقال سيلفي، بمقال نشرته صحيفة “حرييت” التركية، إن تركيا أعلنت انتهاء المرحلة الأولى من هذه العملية، لكن “يتم الآن يتم التحضير للأهداف المقبلة، على أن تستمر العمليات حسب الحاجة”.
وتساءل سيلفي عما كانت تفعله القوات الأمريكية بالقرب من مقر الوحدات الكردية، حيث قصفت الطائرات التركية المسيرة أهدافاً “إرهابية” في سوريا، قبل إسقاطها.
واعتبر سيلفي أن سبب طرح الولايات المتحدة، لتمديد “حالة الطوارئ” في سوريا عاماً إضيافياً، “مثير للقلق ويكشف عن ازدواجية المعايير”.
واتهم الكاتب التركي، الولايات المتحدة بأنها هي من أسست “داعش”، بينما تقول إنها موجود في سوريا لمحاربته، في وقت كانت تركيا هي من نفذت “العملية الفعالة الوحيدة” ضد التنظيم، حسب قوله.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حادثة إسقاط القوات الأمريكية المنتشرة شمالي سورية، مسيرة تركية كانت تنفذ ضربات ضد “قسد” في ريف الحسكة.
وقال أردوغان إن هذه الحادثة “حفرت في ذاكرتنا الوطنية، وعندما يحين الوقت المناسب سيتم بالتأكيد القيام بما يلزم”.
كما أشار أردوغان إلى أن القوات التركية تمكنت من تدمير 194 هدفاً، وتحييد 162 إرهابياً خلال العمليات العسكرية الجارية منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي في شمالي سورية والعراق.