هاجم النائب اللبناني التابع لحزب الله محمد رعد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل واصفاً اياه بالثرثار وأن “الحزب” لن يقدم جردة حساب لأحد.
وكان مشعل قال قبل نحو اسبوع أن “حزب الله قام مشكورا بخطوات لكن تقديري أن المعركة تتطلب أكثر، وما يجري لا بأس به لكنه غير كافٍ”.
وأضاف رعد :”نحن لا نقصر ولم نقصر، والخبير يعرف أهمية ما نفعل، لكن نحن لسنا معنيين بأن نواكب ثرثرات المثرثرين هنا وهناك، ولسنا معنيين بأن نقدم كشف حساب لما نفعله لأحد على الإطلاق”.
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” إلى أن موقف “حماس” وخالد مشعل تحديداً يعكس وجهة الجناح المتشدد داخل “الاخوان” و”حماس” ضد “حزب الله” وإيران، إذ يرى مشعل وحلفائه أن ما يقوم به الإيرانيون و”حزب الله” استعراضي ولرفع العتب.
ولفتت إلى أن سقوط 25 ضحية للحزب على مدى أسبوعين هو عدد قليل بالنسبة لما يسقط من أهالي غزة وخصوصاً قيادات وكوادر حماس العسكريين وعائلاتهم من المدنيين ونساء واطفال.
مصادر فلسطينية قالت إت القرار الاسرائيلي واضح بإبادة غزة وشعبها عن بكرة لبيهم وتحويل غزة ألى مدينة موت وخراب وارض محروقة قبل الغزو البري.
وأضافت أن عتب حماس والكبير ولو عبر عنه مشعل بكلام دبلوماسي الا انه سيظهر عاجلاً ام آجلاً ووفق لتطورات الحرب الهمجية الاسرائيلية على غزة .
وقررت إسرائيل تأجيل العملية العسكرية البرية المحتملة في قطاع غزة مجدداً، وذلك في انتظار وصول مزيد من التعزيزات الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها تعتزم إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، استعداداً للعملية البرية في غزة “بسبب الخوف من تزايد الهجمات الإيرانية ضد قواتها في المنطقة”.
وبناء على ذلك تم الاتفاق في إسرائيل على الانتظار وتأخير العملية البرية حتى يتم إرسال القوات الأمريكية الإضافية، وفقاً للمصدر.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن ذلك ليس السبب الوحيد لتأجيل العملية، وهناك أسباب أخرى، مثل “شحذ الجاهزية العملياتية للقوات، ومحاولة إيجاد حل لقضية المحتجزين لدى حماس، وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية”.
كما تؤكد المصادر أن إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط هو مصلحة إسرائيلية واضحة “ستساعد على التعامل بشكل مشترك مع الهجمات في مختلف الساحات التي قد تتزايد في المراحل المقبلة من الحرب”.
ومؤخراً، أكد موقع تايمز أوف إسرائيل، ممارسة بعض الدول الغربية ضغوطات على تل أبيب، لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة لحين حل قضية الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي -لم يسمه- “أن العديد من الحكومات الأوروبية والولايات المتحدة تضغط بهدوء على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في غزة، خوفاً من أن يؤدي هذا التوغل إلى إحباط الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن في المستقبل المنظور.