أثار دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المشفى إثر تعرضه لوعكة صحية، بلبلة في العاصمة الأمريكية وشغل الأوساط السياسية، بسبب حساسية الأمر.
وزاد من ذلك حجب مسألة دخوله إلى المستشفى، وإلى وحدة العناية المشددة، عن الرأي العام الأمريكي وحتى عن الرئيس جو بايدن، ومجلس الأمن القومي وكبار قادة البنتاغون.
ورداً على ذلك بدأت تتعالى أصوات تطالب بإقالة أوستن بسبب عدم شفافيته في التعاطي مع هذا الموضوع، كما كثرت التساؤلات عن كيفية اختفاء أو غياب وزير الدفاع عن الأنظار من دون أن يتم الكشف عن ذلك.
وبحسب مسؤول في البيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن لا يفكر في إقالة وزير الدفاع لويس أوستن.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن ثقة الرئيس الأمريكي بالوزير أوستن ما زالت موجودة على الرغم لما حصل.
ووفقاً للبنتاغون فإن أوستن خضع لإجراء طبي أولي في 22 كانون الأول/ ديسمبر، ثم عاد إلى منزله في اليوم التالي.
وفي الأول من كانون الثاني/ يناير، دخول أوستن، البالغ من العمر 70 عاماً، إلى العناية المركزة في مستشفى والتر ريد العسكري في ماريلاند بعد أن عانى من آلام شديدة.
وفي الرابع من الشهر الجاري تم إبلاغ بايدن وغيره من كبار المسؤولين في البيت الأبيض بأن أوستن دخل المستشفى منذ 3 أيام.