قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن عشرات من موظفي الحكومة الأميركية يطلقون على أنفسهم “الفدراليون المتحدون من أجل السلام” سيضربون عن الطعام يوم الخميس للتنديد بسياسة الرئيس جو بايدن الداعمة لإسرائيل.
يهدف الموظفون إلى لفت الانتباه للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أن الإعلان أثار قلقا في واشنطن.
واعتبر مسؤولون في الأمن القومي هذا القرار تمردا على إدارة بايدن بعدما قرر الموظفون المضربون عن الطعام الذهاب إلى مكاتبهم مرتدين الكوفية الفلسطينية أو ملابس سوداء.
في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، يُرجّح أن يواجه بايدن منافسه المحتمل دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وقد تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغن وأريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وفرجينيا التي تضمّ نسبًا كبيرة من المسلمين والعرب الأميركيين حاسمة في نتائج الانتخابات.
وكان يُنظر إلى هؤلاء تقليديًا على أنهم ينتخبون الجمهوريين، غير أن ولاءاتهم تغيّرت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر نتيجة لسياسات المراقبة والخوف من الإسلام التي اتبعتها إدارة جورج بوش الابن.
وصوّت العرب والمسلمون في الولايات المتحدة على نطاق واسع لبايدن في انتخابات العام 2020. غير أن الكثير منهم قد يمتنعون عن التصويت أو يصوّتون لطرف ثالث في انتخابات العام 2024، وفقًا لتحليل أجراه عالم الاجتماع الكمّي في جامعة كريستوفر نيوبورت يوسف شهود الذي استند إلى بيانات استطلاعات الرأي من عدة مصادر بينها منظمة Emgage غير الربحية ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية.