أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في ختام زيارته إلى دمشق، توقيع 15 وثيقة تعاون في مجالات مختلفة بين الجانبين، معتبراً أن الزيارة “ستشكل منعطفاً إيجابياً وجيداً لتنمية العلاقات”.
وأكدت دمشق وطهران في البيان الختامي لزيارة الرئيس الإيراني، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية من خلال استمرار التعاون السياسي والاقتصادي، إضافة إلى التعاون فيما يتعلق بإعادة الإعمار في سوريا.
ودان البيان كل أشكال الوجود غير الشرعي للقوات العسكرية على أراضي سوريا، معتبراً أن التعاون العسكري بين طهران ودمشق، يهدف إلى مكافحة “الإرهاب والتطرف”.
وأشار البيان إلى أن دمشق تملك “حق الرد” على الغارات الإسرائيلية التي تزعزع استقرار المنطقة، مؤكداً أن قرار واشنطن الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل، يعد انتهاكاً سافراً لمبادئ الأمم المتحدة.
واستنكر البيان الثنائي استمرار العقوبات المفروضة على دمشق وطهران، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مطالباً بالإلغاء الفوري للعقوبات الغربية “اللاإنسانية”.
ورحب البيان بالتطورات السياسية “الإيجابية”، لا سيما التواصل البناء بين دمشق والدول العربية.