أفادت وكالة “رويترز” بأن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أجرى زيارة مفاجئة لسوريا، السبت، لتقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريبا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم.
ونقلت الوكالة عن الجنرال ميلي القول للصحفيين المسافرين معه إنه يعتقد أن القوات الأميركية وشركاءها السوريين الذين يقودهم الأكراد يحرزون تقدما في ضمان إلحاق هزيمة دائمة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا تستحق المخاطرة، ربط ميلي المهمة بأمن الولايات المتحدة وحلفائها، قائلا “إذا كان (سؤالك هو) هل هذه المهمة ضرورية؟، فإن الإجابة هي نعم”.
وتأتي زيارة ميلي لسوريا بعد واحدة مماثلة لم يتم الإعلان عنها مسبقا أجراها لإسرائيل، الجمعة.
ولم يدل ميلي بأي تصريحات علنية في إسرائيل. وقال المتحدث باسمه إن ميلي ناقش قضايا الأمن الإقليمي و”تنسيق الدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران” في محادثاته مع هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وجاءت زيارة ميلي قبل زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الشرق الأوسط ضمن جولة ستشمل إسرائيل ومصر والأردن.
المصدر: رويترز