توفي أمس الجمعة الممثل الأميركي توم سايزمور الشهير بدوره في فيلم “إنقاذ الجندي ريان” (Saving Private Ryan) في مستشفى سانت جوزيف في بوربانك بولاية كاليفورنيا، عن عمر ناهز 61 عاما، حسبما أفادت شبكة “سي بي سي” (CBC) الأميركية.
وكان هذا النجم قد أصيب يوم 18 فبراير/شباط الماضي بتمدد في الأوعية الدموية بالمخ ونزعت أجهزة الإنعاش عنه، أمس، بعد أن خلص الأطباء إلى أن أي تدخل طبي لم يعد نافعا في وضعه، حسبما أفاد مدير أعماله تشارلز لاغو.
ولد سايزمور في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1961 في ديترويت بولاية ميشيغان، ودرس المسرح في جامعة واين ستيت.
تزوج مرة واحدة من الممثلة ماييف كوينلان عام 1996، واعتقل للاشتباه بضربها عام 1997، وتم إسقاط التهم لاحقا، وانفصل الزوجان عام 1999.
بزغ نجمه منذ ظهوره في “قتلة بالفطرة (Natural Born Killers) وفيلم الإثارة والجريمة الكلاسيكي “حرارة” (Heat) لكن إدمانه للمخدرات دمر حياته المهنية، وتركته بلا مأوى، وأرسله إلى السجن مرات عديدة.
وعام 2003، أدين سايزمور بإساءة معاملة صديقته السابقة هايدي فلييس وتم حبسه، وأواخر عام 2017، اتُهم أيضا بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر 11 عاما، وهو ما نفاه واصفا المزاعم بأنها “مزعجة للغاية”.
وفي 5 يناير/كانون الثاني 2019، تم القبض على سايزمور بتهمة حيازة مخدرات.
وشارك سايزمور في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية أبرزها “سقوط الصقر الأسود” (Black Hawk Down) و”بيرل هاربور” (Pearl Harbour) إنتاج عام 2001، و”إنقاذ الجندي ريان” (Saving Private Ryan) الذي جسد خلاله شخصية جندي أميركي خلال الحرب العالمية الثانية.
كما شارك في فيلم عن حرب فيتنام بعنوان “ولد في الرابع من يوليو” (Born on the Fourth of July) عام 1989 والذي أخرجه أوليفر ستون.
كتب سايزمور بمذكراته التي صدرت عام 2013 “كان لدي منزل بملايين الدولارات، وسيارة بورش، ومطعم امتلكته مع شريكي روبرت دي نيرو. والآن لم يعد لدي أي شيء على الإطلاق.. النجاح حولني لنجم سينمائي مدلل وأحمق متعجرف وفي النهاية مدمن يتمنى الموت”.
الجزيرة