أدانت حركة حماس قيام إسرائيل باغتيال القيادي في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في غارة استهدفت مكان إقامته في دمشق.
واعتبرت الحركة في بيان أن اغتيال موسوي “جريمة واعتداء جبان، وانتهاك صارخ لسيادة سورية، وعربدة وإجرام صهيوني، ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، ويهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة، ممّا يدعو إلى عزله وتجريم إرهابه ومحاكمته”.
وأضافت: “إنَّنا في حركة حماس، وإذ نعزّي الإخوة في الحرس الثوري،، وعائلة الشهيد موسوي، والشعب الإيراني الشقيق، لنشيد بدوره في دعم المقاومة الفلسطيني”.
وأردفت: “نؤكّد أنَّ جرائم العدو الصهيوني، داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا، وإخماد مقاومتنا المستمرة، حتى دحره وزواله عن أرضنا”.
ويوم أمس الاثنين شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت منزل القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي ما أدى إلى مصرعه، وهو من كبار القيادات الإيرانية في سوريا، وكان مقرباً من قاسم سليماني.
تجدر الإشارة إلى أن بيان حماس هذا يأتي على الرغم من رفض إيران الانخراط في الحرب ضد إسرائيل، حيث أكدت العديد من التقارير أن المرشد الإيراني على خامنئي أبلغ زعيم حماس إسماعيل هنية خلال زيارته إلى طهران أن إيران ليست مستعدة لخوض حرب نيابة عن حماس.