بدأ قائد مرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوزين، تنفيذ تمرد مسلح ضد الجيش الروسي داخل البلاد، بسبب خلافات مع وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان.
وأعلن بريغوزين يوم السبت السيطرة على مدينة “روستوف” الروسية، كما طالب وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف بالتوجه إلى المدينة لمقابلته.
كما أكد أن لديه 25 ألف مقاتل يتجهون نحو موسكو “لاستعادة العدالة”، مشيراً إلى أن الجيش قتل عدداً كبيراً من المقاتلين من مرتزقة فاغنر الخاصة به في غارة جوية، وهو أمر نفته وزارة الدفاع الروسية.
وقال في رسائل صوتية: “أولئك الذين دمروا شبابنا، الذين دمروا أرواح عشرات الآلاف من الجنود الروس، سيعاقبون… أطلب ألا يقاوم أحد”.
وأضاف: “يوجد 25 ألف منا، وسنكتشف سبب حدوث الفوضى في البلاد”، متعهداً بتدمير أي نقاط تفتيش أو قوات جوية كانت في طريق فاغنر.
كما أكد في وقت لاحق أن رجاله تورطوا في اشتباكات مع جنود الجيش النظامي وأسقطوا طائرة هليكوبتر.
في سياق متصل، قال مصدر أمني روسي لرويترز إن مقاتلي فاغنر سيطروا أيضاً على منشآت عسكرية في مدينة فورونيج التي تبعد نحو 500 كيلومتر جنوبي موسكو.
يذكر أن بريغوزين، الذي قادت ميليشياته الهجوم على مدينة باخموت الأوكرانية الشهر الماضي، يتهم شويغو وغيراسيموف منذ شهور بعدم الكفاءة وحرمان فاغنر من ذخيرة ودعمها في معاركها في أوكرانيا.