أعلنت “الرئاسة السورية” أنه بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية تم تشخيص إصابة زوجة رئيس النظام السوري أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).
ويعرف اللوكيميا بأنه سرطان الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم أو ما يسمى بسرطان الدم حيث تعرضت أسماء الأسد للإصابة سابقاً بسرطان الثدي.
وقد استطاعت أسماء الأسد السيطرة على الدولة السورية خلال الأونة الأخيرة وبخُطة بعيدة المدى ودقيقة تناولت خصومها جميعًا، وعلى رأسهم كلّ من كان يلوذ بأنيسة سواء عن طريق النسب، مثل: “رامي مخلوف ووالده” أو عن طريق المصالح فقط، وهؤلاء كثر منهم عائلة الأسد بتفرعاتها وأذيالها.
ويبدو أنّ أسماء في الفترة الأخيرة بعد أن تمكّنت من خصومها، وصادرت أموالهم، وأبعدتهم عن الساحة “الاقتصادية”، وهيمنت على كلّ شيء، قد أصبحت هدفًا لحملة شرسة من الانتقادات بدأها الأشخاص الذين تضرّرت مصالحهم، وامتدّت لتشمل بعض الناشطين الذين يبحثون عن شمّاعة يعلّقون عليها المصائب والكوارث الحاصلة في الدولة بعيدًا عن الأسد، وأيضًا لتبرئة ساحته من كلّ ما يجري، ويبدو أنّ أسماء هي كبش الفداء.
2