ضبط مكتب مكافحة التسول والتشرد في دمشق وريفها، 578 حالة تسول لأطفال خلال عام 2022، بينها 300 موزعة على مراكز الإيواء والجمعيات الخيرية.
صحيفة الوطن الموالية نقلت عن رئيسة المكتب خزامى النجاد، قولها إن “الظروف الحالية والحرب الكونية وتهجير الكثير من العائلات والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فاقمت ظاهرة التسول بشكل ملحوظ”.
وأشارت أن تفكك بعض الأسر بسبب ارتفاع نسبة الطلاق إضافة للتسرب المدرسي ساهم أيضاً في “استغلال الأطفال من ضعاف النفوس لتشغيلهم بالتسول أو بأعمال أخرى شبيهة مثل بيع المحارم أو الورد.. على إشارات المرور”.
ولفتت إلى “وجود تنوع للمتسولين: متسول بسبب الفقر والحاجة ومنهم من اعتبرها مهنة سهلة وسريعة لجني المال من دون تقديم أي جهد يذكر”.
وأشارت إلى صعوبة تأقلم الأطفال في مراكز الإيواء، بسبب اعتيادهم على حياة غير منظمة وعادات اكتسبوها بفترة إقامتهم في الشوارع أو الحدائق خلال عملهم بالتسول.
وأوضحت النجاد أن معالجة ملف التسول “يحتاج إلى تكاتف جميع الجهود من وزارات عدة ومن المجتمع الأهلي، للتخفيف من هذه الظاهرة”.