أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” استعدادها وجاهزيتها لأيّ تطوُّر أو تصعيد شمال غربي #سورية وذلك رداً على هجمات النظام السوري.
وقالت “الفتح المبين” في بيان: إن النظام وإيران “يمارسون عدواناً مستمراً على المدنيين في الشمال السوري، إذ شهدت الأسابيع والأيام الماضية عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي”.
وأضاف البيان أن التصعيد أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة 38 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى موجات نزوح داخلية باتجاه المناطق الغربية والحدودية.
وحمّل البيان النظام والميليشيات الإيرانية مسؤولية التهجير والنزوح الذي يزيد من معاناة السكان ومأساتهم، مشدداً في الوقت ذاته على أن فصائل المعارضة لن تتردد في الدفاع عن النفس وحماية الأهالي.
بدوره، أكد مراسل غلوبال جستس سيريا نيوز وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش التركي إلى شمال غربي سوريا، تهدف إلى مواجهة احتمال اندلاع مواجهة واسعة بين قوات النظام و و”هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة الأخرى.
وأرسل الجيش التركي أكثر من 190 آلية عسكرية إلى إدلب وبعض المناطق في حلب، بينما تتسابق قوات النظام و”تحرير الشام” في الحشد على محاور التماس.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن القيادة العسكرية التركية أيضاً أصدرت أوامرها لكل من قواتها والفصائل الموالية لها في شمال سوريا بالاستعداد الكامل والاستنفار ورفع الجاهزية.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة ترفض بشكل قاطع عملية محتملة من جانب “تحرير الشام”، خوفاً من تداعياتها الإنسانية وموجة نزوح من إدلب التي تؤوي ملايين النازحين وتضم عدداً كبيراً من المخيمات.
وبحسب الصحيفة، تشعر تركيا بالقلق من التطورات في المنطقة نتيجة توسع الهجوم الإسرائيلي ليشمل لبنان ومناطق في سوريا.