نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا استهزأت فيه من عودة الأسد للجامعة العربية والتطبيع الذي حصل مؤخرا مع نظام الأسد وخاصة دول الخليج.
واعتبرت الصحيفة أن جميع اللاعبين في المنطقة لديهم مصالحهم الخاصة في استقرار سوريا.
وأشارت إلى إنها مسألة وقت فقط حتى يدرك الطرفان أنهما لا يستطيعان تلبية مطالب الآخر.
كما جاء أيضا في التقرير أن الدول العربية لن تتمكن من إحراز أي تقدم سواء في رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري أو في جهود المصالحة الغربية مع الأسد.
كما ذكر التقرير أن التطبيع سيفشل وذلك لأن الأسد غير قادر على إبعاد نفسه عن إيران أو اتخاذ أي إجراء جاد بشأن المخدرات التي باتت تشكل معظم اقتصاده وموارده الأساسية في تمويل حربه على الشعب السوري.
ويذكر أن بشار الأسد حضر القمة العربية التي انعقدت مؤخرا في مدينة جدة السعودية وذلك بعد انقطاع دام لأكثر من عقد، إذ بذل نظاما السعودية والإمارات جهودا حثيثة لتعويم الأسد من جديد.