تعتزم منظمة “غلوبال جستس” البدء بعملية تقييم شاملة للمسارين القانوني والحقوقي في سوريا، بدءاً من يوم غد الأحد حيث ستشارك في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وستتضمن تلك العملية مجموعة من الزيات للقارة الأوروبية واللقاء مع بعض المؤسسات الأممية في جنيف.
وأبدى الدكتور هيثم البزم رئيس المنظمة ومديرة مشاريعها التنفيذية ميساء قباني تفاؤلاً حول عملية التقييم هذه، واعتبراها خطوة مهمة نحو نقل العمل الحقوقي إلى مرحلة تقنية.
وكانت منظمة غلوبال جستس قد أعلنت في وقت سابق عن إعادة هيكلية لعملها الحقوقي من خلال تعيين المحامي ضياء الرويشدي كمستشار سياسي وقانوني أول للمنظمة.
وسبق للرويشدي أن ساهم خلال الأعوام الماضية، في العديد من الأعمال والمشاريع الحقوقية التي ذاع صيتها في سوريا، وآخرها المبادرة السورية في الجامعة الأمريكية في واشنطن.
ودعت هيئة التفاوض السورية، منظمة غلوبال جستس للمشاركة في اجتماع الغد مع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وبدورها أوفدت المنظمة الرويشدي لتمثيلها.
وعن اجتماع الغد، قال رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس في تصريح خاص لموقع “غلوبال جستس سيريا نيوز” إن الهيئة تتابع عدة ملفات من ضمنها الملفات القانونية والمحاسبة.
وأشار جاموس إلى أن الاجتماع سيكون مع مجلس حقوق الانسان المنعقد بجنيف، وأيضاً مع الصليب الأحمر ولجنة التحقيق الدولية.
من جانبه، قال المحامي طارق الكردي، عضو هيئة التفاوض السورية إن الهيئة تولي الملفات، القانونية اهتماماً خاصاً مضاعفاً،
وأوضح الكردي في تصريح خاص لموقع “غلوبال جستس سيريا نيوز” إن ذلك يتضمن الملفات الخاصة بالمعتقلين، وكشف مصير المفقودين، إضافة إلى ملف المحاسبة والمساءلة وكذلك ملفات اللاجئين والنازحين”.
كما أشار الكردي إلى أن الاجتماعات المقبلة في جنيف تأتي ضمن هذا السياق من حيث أن الهيئة ستقوم بإجراء لقاءات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولجنة التحقيق الخاصة، ومكتب حقوق الإنسان، ومفوضية اللاجئين، ومفوضية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة الهجرة الدولية.
وأكد الكردي أن “هذه الاجتماعات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وستبقى هيئة التفاوض تتابع هذه الملفات حتى تنفيذ كامل القرار 2254 وتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في سورية”.