كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن وصول أكثر من 70 لاجئاً فلسطينياً إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوعين الماضيين، قادمين من مخيمات وتجمعات فلسطينية عدة في سوريا.
وأشارت المجموعة في بيان إلى إن موجة الهجرة الحالية تعد “أكبر موجة تشهدها المخيمات الفلسطينية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية، بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الليرة السورية”.
وأضافت أن “الأوضاع الأمنية تعد من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط”، فضلاً “عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب”.
ووصل معظم اللاجئين الفلسطينيين إلى دول الاتحاد الأوروبي براً عبر طريق البلقان قادمين من اليونان وتركيا مروراً بصربيا، لقلة تكاليف الرحلة مقارنة بالتكلفة الباهظة التي تتطلبها الرحلات الجوية باستخدام جوازات سفر شبيهة من اليونان.