أمر الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين وزير الشؤون الخارجية ببدء إجراءات تعيين سفير جديد في دمشق، وذلك في أحدث تحرك عربي لإنهاء عزلة نظام الأسد.
وبحسب بيان للرئاسة التونسية، فإن هذا القرار جاء عقب لقاء جمع سعيّد بوزير الخارجية نبيل عمار.
وقال البيان إن سعيد قرر “الشروع في اجراءات تعيين سفير لتونس بدمشق، وأكد على “ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني”.
وشدد سعيّد على أن “مواقف تونس في الخارج تنبع من إرادة شعبها في الداخل”، وفق المصدر نفسه.
وفي العاشر من شباط/ فبراير الماضي قرر سعيد رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق.
وقال حينها إن “قضية النظام السوري شأن داخلي يهم السوريين بمفردهم، والسفير يعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام”.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين تونس ونظام الأسد انقطعت مطلع عام 2012 بقرار من الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي، على خلفية قمع النظام للمدنيين المطالبين بالحرية والكرامة.