أكدت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات قسد أن ضبط مخيم “الهول” الذي يؤوي عناصر من تنظيم داعش في ريف الحسكة شمال شرقي #سوريا، أمنياً، مسألة “شائكة وصعبة ومعقدة” لأسباب تتعلق بمساحته الكبيرة التي تبلغ نحو ثلاثة آلاف دونم.
وقالت مديرة المخيم جيهان حنان، إن دور قوات الأمن يقتصر على حماية ومراقبة بوابات المخيم الرئيسة، وتسيير الدوريات الراجلة داخل المخيم، دون وجود مراكز أو مقرات أمنية ثابتة داخل أقسامه.
وأضافت أن قوات الأمن تحمي قاطني مخيم “الهول” بإمكانات ومعدات أمنية بسيطة، لا تتضمن أجهزة حديثة ومتطورة، كما لا توجد إمكانات لزيادة عدد عناصر الأمن.
وأشارت إلى أن المخيم لا يزال يشهد حوادث أمنية وخروقات متكررة، رغم تنفيذ العديد من الحملات الأمنية، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
والخميس الماضي، أعلنت قوات “قسد” الكردية، أنها قتلت قيادياً بارزاً في صفوف تنظيم “داعش”، كان “والي” مخيم “الهول”، الذي يضم نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال.