أحجمت العائلات الفلسطينية السورية اللاجئة في لبنان، عن شراء كسوة العيد والتخلي عن بعض العادات والتقاليد التي اعتادوا عليها.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن العيد فقد بهجته بالنسبة للاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، بسبب البعد عن الأقارب، إضافة إلى الغربة والأوضاع المعيشية القاسية.
وأشارت إلى معاناة اللاجئين المادية، إضافة إلى الانحدار المعيشي الذي وصل إليه الفلسطينيون السوريون في لبنان.
وفي سياق منفصل، رحّل الجيش اللبناني أكثر من 50 لاجئاً سورياً من لبنان، خلال الأسبوعين الماضيين، وفق وكالة “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني وآخر عسكري قوله إن “مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تقوم بتسليم الموقوفين المخالفين إلى فوج الحدود البرية الذي يتولى وضعهم خارج الحدود اللبنانية”.