اتهمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مليشيا “لواء القدس” الإيرانية، والفرقة التابعات لقوات الأسد بعملية سرقة ممنهجة للمساعدات المقدمة إلى المتضررين من الزلزال في مخيمي حندرات والنيرب بمدينة حلب.
وقالت المجموعة إن الفصائل التابعة للنظام تعمل على استغلال الدعم والتبرعات وتوزيعها على عناصرهم والموالين لهم.
ولفتت إلى أن الكثير من شحنات المساعدات الإنسانية الطارئة والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب منذ وقوع الزلزال، استلمها قيادي في “لواء القدس”، وقام بنهب وسرقة الكثير منها بالتعاون مع “الفرقة الرابعة”.
وقالت إن “لواء القدس” قام بتوزيع المساعدات بشكل مخزي دون موثوقية أو شفافية، حيث لم تصل إلى مستحقيها الفعليين والأشد عوزاً، موضحة إلى أنه وزع نسبة قليلة من المساعدات على أهالي مخيم النيرب، في حين تجاهل وهمش أهالي مخيم حندرات والعائلات الفلسطينية المتواجدة في حلب.
واشتكى لاجئون فلسطينيون في حلب، من أن السرقة تتم أمام أعين الناس، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون الكلام عنها خوفاً على حياتهم وتعرضهم للتصفية الجسدية أو الاعتقال.