قتل شاب وأصيب طفل، مساء أمس السبت، بقصفٍ مدفعي على بلدات وقرى في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قرية الغوز غربي مدينة الباب تعرّضت لـ قصفٍ مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لـ قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية – قسد”.
وأضاف المراسل أنّ القصف أدّى إلى مقتل الشاب (نواف حسن الأحمد) وإصابة طفل بجروح، نُقل إلى أحد المراكز الطبيّة في المنطقة.
كذلك، استهدفت “قسد” بأكثر من 10 قذائف صاروخية ومدفعية ثقيلة، قرية الكفير القريبة في منطقة الباب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأشارت مصادر محليّة إلى أنّ الجيش التركي وفصائل من الجيش الوطني ردّت على القصف، واستهدفت بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة، مواقع لـ”قسد” في ريف حلب.
يشار إلى أنّ منطقة شمال غربي سوريا تتعرّض، منذ أسابيع، لتصعيد من قبل قوات النظام، التي كثّفت من استخدامها للصواريخ الموجّهة والطائرات المسيرة الملغّمة، إضافة إلى راجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك بالتزامن مع قصفٍ متكرّر من قبل “قسد” على المنطقة.