قضى طفل وأصيب 3 آخرون بجروح، جراء استهداف قوات النظام السوري بلدة سرمين بريف إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب الواقعة جنوبي غربي إدلب بلدة سرمين الواقعة شرب المدينةبالمدفعية الثقيلة.
وأكدت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن القصف أسفر عن مقتل طفل وإصابة 3 آخرين، مشيرة إلى أن فرقها نقلت الأطفال المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.
وبشكل مستمر تستهدف قوات النظام بدعم روسي قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وقبل أيام، استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة له، بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية قرى وبلدات ريف حلب الغربي.
واستهدفت قوات النظام بشكل مباشر مسجد بلدة كفرتعال غرب حلب بعدد من القذائف الصاروخية، ما أسفر عن تضرر “القبة” وأجزاء منه، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
ونشر ناشطون صوراً تظهر حجم الدمار الذي أصاب المسجد، مؤكدين أن هذا القصف هو اعتداء على أحد الصروح الدينية في البلدة.
كما قصفت قوات النظام بعدد من القذائف الصاروخية بلدة كفرنوران غربي حلب، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات.