شاركت نائب رئيس غلوبال جستس ميساء قباني في مؤتمر الاستثمار الأول في منطقة الراعي شمال حلب بحضور رجال أعمال سوريين وأجانب وبرعاية الحكومة المؤقتة.
وألقت قباني كلمة قالت فيها إنه “بهذا التنظيم والجهود عدنا بالذاكرة إلى أيام معرض دمشق الدولي السابق”.
وأضافت أن “حزب البعث الاشتراكي كان يزعم اعتناءه بالعمال والفلاحين واكتشفنا بعد الثورة أنهم كانوا من الفئات المقهورة بين الشعب”.
ولفتت في حديثها “بهذا المؤتمر عازمون على الاستثمار في موارد بلدنا التي كانت مسلوبة من الأسد وجماعته ونحن قادرون على أن نري الغرب قدرتنا على الاستثمار في مناطقنا و إذلال العقبات في مناطقنا المحررة”.
وأوضحت أن “الدول ليست جمعيات خيرية ولديها مصالح، وعلينا أن نعمل على تحقيق مصالح سوريا وتركيا معا وأن نتعلم كشعب كيف ننهض اقتصاديا ونعمل على التنمية”.
وأشارت إلى أنه “تكلمنا مع الخارجية التركية في المصلحة المشتركة بين البلدين وبأن السوريين سيعودون طوعا لبلادهم عند تنمية المناطق السورية المحررة وعندما يتوفر للسوري الحياة الكريمة وفرص العمل”.
وتابعت في حديثها “إن لم تكن لدينا حكومة قوية فلن يكون لدينا اقتصاد قوي”.
ونوهت في قولها “أنا متفائلة بعد زيارتي للمناطق المحررة وبعدما رأيت المنتجات السورية في المعرض”.
وبدأ اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الاستثمار الأول في الشمال السوري وذلك بهدف الارتقاء ببيئة الاستثمار.
وسيقام المؤتمر يومي الأربعاء والخميس في المدينة الصناعية ببلدة الراعي على الحدود السورية التركية، بتنظيم من الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني المعارض، وجامعة حلب في الشمال السوري، ونقابة الاقتصاديين السوريين، ومنظمة “IDEAK”بحضور المؤسسات المحلية ورجال أعمال واقتصاديين.
وعقد المؤتمر الاستثماري الأول في الشمال السوري الورشة التحضيرية الثامنة والأخيرة في مقر الحكومة بمدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
وحضر الورشة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى وعدد من الوزراء، بالإضافة إلى رجال أعمال ومستثمرين في المناطق المحررة.
وتضمن يوم الأربعاء فقرات عديدة منها كلمة للمسؤولين ممثلين الحكومة المؤقتة والائتلاف وهيئة التفاوض والأتراك ورئيس جامعة حلب ورئيس المنتدى السوري وكلمة مركز حرمون ومجلس العشائر والقبائل ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة وعرض برومو عن الورشات التحضيرية وافتتاح المعرض وجولة على أهم المعامل وعدد من ورشات العمل التي تهدف إلى تطوير العمل بالإضافة إلى أوراق العمل والأوراق البحثية وقصص نجاح.
ويهدف المؤتمر إلى تنمية المناطق المحررة اقتصادياً، والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل.
ويتضمن ذلك إنشاء بيئة استثمارية جاذبة، تقييم وتحليل واقع الاستثمار في الشمال السوري وتحديد متطلباته، وإنشاء حاضنات أعمال لتنمية المشاريع الصغيرة وتعزيز الروح الريادية للشباب.
كما يعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي في قطاع الاستثمار، ووضع خارطة طريق للاستثمار من منظور التنمية المستدامة.