شهدت بلدة بقرص في ريف دير الزور الشرقي حركة نزوح كبيرة لعدد من العائلات، بعد ورود أنباء عن تحركات جديدة للميليشيات الإيرانية في المنطقة، مما أثار مخاوف السكان من احتمالات الاستهداف.
ووفقاً لشبكة “دير الزور 24” المحلية، فقد بدأت الميليشيات الإيرانية بترميم مبنى الوحدة الإرشادية في البلدة، وذلك بهدف تحويله إلى مخزن للأسلحة والمعدات العسكرية، وهو ما أثار قلق السكان القريبين، مما أدى إلى اتخاذهم قرار مغادرة منازلهم.
وفي هذا السياق، قامت الميليشيات بتغيير مواقع تمركزها ورفع علم النظام السوري كوسيلة للتمويه.
وشهدت الفترة الماضية استهدافات متعددة لمواقع إيرانية في دير الزور، حيث تؤكد التقارير أن التحالف الدولي هو المسؤول عن هذه العمليات العسكرية، في إطار الرد على استهداف قواعده في العراق وشمال شرقي سوريا.