كشف رئيس “الائتلاف الوطني السوري” هادي البحرة: إن بقاء السوريين في مناطق سيطرة المعارضة يتطلب تهيئة الظروف المعيشية والاقتصادية والخدمية، وتوفير فرص التعليم وخلق فرص العمل للشباب، وتحقيق الأمن والعدالة في المنطقة.
وأشار إلى أنه استمع إلى الخدمات والأعمال التي تقوم عليها المجالس المحلية في الشمال السوري، وبحث معها سبل تخطي الصعوبات والعقبات، وأهم احتياجات السكان في المنطقة.
ولفت إلى أن المطلب السوري الأساسي في كل اللقاءات الشعبية مع الوجهاء و”الهيئات الثورية” والناشطين هو ضبط الأمن، والحد من الفوضى، وإقامة سلطة مركزية في “المناطق المحررة”.
وأضاف خلال إحاطة له في مقر “الحكومة السورية المؤقتة” بريف حلب أن هناك أهمية لتعزيز وإتمام مشروع “الجيش الوطني”، تحت قيادة وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”.
وختم بأن تعزيز شرعية الائتلاف الوطني، تكون من خلال تواجده في المناطق المحررة، وتمكين الحكومة السورية “المؤقتة” من تقديم الخدمات للأهالي وتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد.
وانطلقت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في دورتها الـ 69، يوم الخميس، في مقر الحكومة السورية المؤقتة بريف حلب.
وبحث خلالها أهم التطورات السياسية في الملف السوري إضافة للواقع الميداني في المناطق المحررة.